مقالات

تحيه بتحية وللحديث بقية- أبومسعود

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا "

صدق الله العظيم

&& تحيه بتحية وللحديث بقيه &&

   أخي الأستاذ / مجدي دحدوح حفظه الله ، أختي الاستاذه/ نبال فخري الاغا حفظها الله حياكم الله وشكر لكم حسن صنيعكم وحرارة تحيتكم وبلاغة خطابكم ونقاء سريرتكم وبهاء مبادرتكم وروعة اهتمامكم وجرأة موقفكم وفجأة اتصالكم وتواصلكم وواقعية قرابتــــــكم ونسبكم ومصاهرتكم وبعد ؛

ما أجمل أن يتلقى الإنسان منا كلمات تنطق بمشاعر الود والمحبة وتتدفق من بين سطورها ينابيع الثقة والتقدير وجمال اللغة وبلاغة التعبير وتتلألأ مفرداتها ومعانيها وعباراتها كأنها النجوم والكواكب التي تزين السماء ويهتدي بنورها السراة والمرتحلون.

لقد جاءت إلينا ( الكلمات) تحمل النوايا الطيبة والوعي الصادق من لدن أناس طيبين صادقين لم يسبق لنا أن التقينا بهم من قبل سبقت قلوبهم الطاهرة النظيفة والتقت عقولهم بعقولنا قبل أن تلتقي عيوننا وأشخاصنا وهذه هي حكمة الله البالغة .

أحبابنا الكرام .......... سمعنا بكم قبل أن نسمعكم ورأينا كلماتكم قبل أن نراكم وأحببناكم من خلال نقاء عواطفكم ونبل مشاعركم وبديع مجدكم فانجذبنا إليكم وتوجهت أنظارنا نحوكم وتوالت علينا رسائل التهنئة لمعرفتكم وبطاقات التعريف بأشخاصكم فازددنا بالله إيمانا وثقة ويقينا وتسبيحا وهو العزيز القائل "   سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى  " حقا إنها كلمات تشجيع وتعزيز واستحسان وصلتنا عبر الأثير من أقاصي الأرض المقدسة أرض التصديق والبركة من أعماق الجزيرة العربية التي احتضنت الرسالة المحمدية وتشرفت بنزول الوحي الإلهي على قلب الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وردت إلينا ( الكلمات ) معطرات بأريج موسم الحج كهدية أخويه من تلك الرحاب المباركة في موعدها فإذا هي وثيقة عميقة حقيقة صادقه ناطقه فائقة فأخبرت وعبرت وترجمت وأدهشت وتألقت وتفوقت وتجملت وتزينت بروح النقاء وصفاء السماء وطهارة الماء وصدق الإخاء وبريق الفيحاء كيف لا وهي التي تحمل أسماء للمجد والنبل والإبداع وتوقيعات الأحباء وقد تخصصوا وتمرسوا وتأسسوا على فن الكلمة وعلم التأليف وبالمناسبة أتوجه بالتحية إلى جامعة القاهرة ومدرجات كلية الآداب ومكتباتها ومقاعدها الدراسية التي ساهمت في تعليمنا وتأهيلنا وتوجيهنا وأعطتنا ولم تبخل علينا بشيء من علومها ومعارفها وخبرات علمائها وأدبائها وفلاسفتها وفقهائها وفي وقت كان للعلم والتعلم قدرها في خمسينات القرن الماضي وكانت كلفة التعليم لا يقدر عليها إلا القلائل من الناس المقتدرين ولم تكن للفلسطينيين جامعات أو كليات أو معاهد ومكتبات آنذاك

تحيه لمصر ولشعب مصر وهي التي مازالت قائمة بدورها ومساهماتها تجاه المخلصين لأنها مخلصة ولم تكن غير ذلك أبدا.

أجد لدي الرغبة في الكتابة والزيادة في الحديث ولكنني سأكتفي بهذا القدر اليوم على أمل أن نلتقي قريبا في ربوع الوطن في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وفي رحاب كنانة الله في أرضه إن شاء الله

دعوني ومن خلالكم وعن طريقكم أتوجه وابعث بصادق التحية والاحترام وعظيم التقدير إلى الأخ الكبير (أبو أسامه ) في "جدة" وأهل بيته الكرام ثم إلى كافة أبناء فلسطين ومصر والمملكة العربية وعموم الناطقين باللغة العربية والمؤمنين بالله وكتبه ورسله وملائكته واليوم الآخر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                   {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى}

                                                                      الحاج / أبو مسعود

اضغط هنا للتعرف على المرحوم أ. عاشور مسعود غانم الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد