مقالات

أمي ...أنتي شمعة حياتي- محمد سمير


 

في البداية

                          كــــــل الحـــــــب والعشـــــــق لأمنـــــــا الغاليــــــة فلســــــطين

كل التقدير والاحترام لأمهات الشهداء،،، أمهات الأسرى والجرحى،،، لكم ننحني فخراً واعتزازاً ،،،

كل التحية للأمهات جميعاً

 

أمسكت بقلمي وحاولت أن اسطر به ما يجول في خاطري، وما اشعر به من أحاسيس تجاه امى ، فعجز القلم عن وصف شلال المشاعر المتدفق ، ووقف ساكنا لا يستطيع التعبير.
فمهما وصفت فيها أو عبرت عن مشاعري فلن أوافيها حقها ، فهي رحمة الله لي في تلك الحياة.


فهي كالبستان الذي استظل بأشجاره وآكل من ثماره ، وهى نبع الماء المصفى الذي ارتوى منه حين يحيط بي جفاف المشاعر من كل المحيطين بي ، فهي نبع لا يجف ولا ينضب.


فعطائها لانهاية له منذ إن حملتني بين ذراعيها ، حتى يومنا هذا وهى تعطى ولا تنتظر المقابل
كمن يزرع ارض ويراعيها ولا ينتظر حصادها ،،، فاسأل الله أن يجازيها خير الجزاء على ما قدمت ولا تزال تقدمه من وهى الشمس التي تنير دربي فتوجهني للصواب وتصحح مساري في دروب الحياة ، وهى كالبلسم لجروحي وقد تداوني وهي تتألم ولا تجد من يخفف عنها آلامها.

ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم ، فهي الحضن الدافئ ، والقلب الحنون ، وهي  الروح الطيب ، والكلمة الأجمل هي كل شيء.

من تعب وسهر الليالي لراحتي؟ من ضحّى بنفسه من أجلي ؟ من هذا الإنسان الذي عجز اللسان عن وصفه ؟ نعم إنها     "أمـــــــــــــــــــي" .


وإذا بحثنا عن مكانة الأم في الإسلام فنجد أن الله أكرمها بان جعل الجنة تحت أقدامها فمن أراد أن يدخل الجنة فليلزم تحت قدمي أمه فهناك سيجد جنة الدنيا والآخرة...


ويكفى أن الإنسان الذي تموت أمه ينادى ملك فيقول اعمل يا ابن آدم فقد ماتت من كنت تكرم من اجلها.


ويكفى أن دعوة الأم تخترق السموات السبع فهنيئا لمن كانت أمه تدعو له وهى راضية عنه



وفى الختام أدعو الله أن يحفظ امى من كل سوء وان يمد الله في عمرها ويبارك فيها ويرزقني رضاها ،،،،

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على أ. محمد سمير سليم إبراهيم سليم الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد