مقالات

ورحلَ الرجلُ الطيب! بقلم سمر زكريا ابراهيم -أم القاسم


المرحوم الفقيد مع سلمى ايهاب


ورحلَ الرجلُ الطيب! ترجّل الفارسُ الذي امتطى جوادَ الكرم والجود بدماثة أخلاقه ومحبة النَّاسِ له، رحل إليّ جوار ربه حيثُ هناك لاألمَ ولا مرض - وإن الله إذا أحب عبدٍ إبتلاه فإن صبر اجْتَبَاه وإن رضيَّ اصطفاه - وكيف لا وقد كان مصلياً عابداً صابراً راضياً!
ترجّل ومضى بعيداً مثلما ترجّل قبله أحبةًسكنوا سويداء القلب!
يجتاحني كمٌ من المشاعر ، ويدور شريط الذكريات ليتوقفَ بي قبلَ تسعة عشر عاماًونيف..الي المحطة الأولي في طريقنا أنا وزوجي ايهاب الي الولايات المتحدة، وكان اللقاء الاول! حين دخلتُ بيته عروساً ...وكَمِّ الحفاوة التي استقبلني بها هذا الرجل الطيب ،التي لا تفارق الكلمةُالطيبةُ لسانه وشفتيه....ليهمس لي بأن لأيهاب -بيل- كما كان يحب أن يناديه ، معزةٌ خاصة لديه كيف لا وهو - أبو شريك -ورفيق الزيتون! وشاءت الإرادة الربانية أن ينتقل الي الرفيق الأعلي وهو بين يديه!
كم كان محباً للجميع! بيته دائما عامراً بالأهل والأحبة ،يتعاقبُ عليه الداخلُ والخارج، يدفئ الجميع بحبه ،ويرويهم من ترحيبه ...
والله ان قلوبنا لتبكيك أيها الحبيب قَبْلَ عيوننا !وإننا لنعزي أنفسنا قبل أن نعزي الاحبة رندة ورنا ورانية ومحمد ورولا !
اللهم لا نزكيه عليك، ولكننا نحسبه انه آمن وعمل صالحاً فاجعل له جنتين ذواتي أفنان!
وانا لله وانا اليه راجعون

سمر زكريا ابراهيم
أم القاسم

اضغط هنا للتعرف على المرحوم أ. حسين خالد حسين قاسم الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد