في ذمة الله

تعزية بوفاء الحاجة سعاد حافظ عثمان الأغا بقلم الدكتور أحمد القصاص

الله  يرحمها أم نبيل أعرفها جيداً كانت صوامة قوامة مسبحة لسانها كثير الإستغفار وكثيرة الصيام والقيام فكانت تقرأ علي الأطفال المرضي بفضل الله ثم بركة يديها  يشفي كانت أبوابها مفتوحة للفقراء والصدقات كنت أراها تحب النظافة وتزيل الأذي عن الطريق وتدفع للناس من مالها الشخصي لتنظيف الحي كنت صديق حفديها الاثنين فخري منصف الٱغا وفخري حسني الاسطل ونعم التربية ما رأيت منها غير كل الخير حارتنا حارة القصاص تعلم بأنها إمرأة مطيعة وأنوه وأذكر قصة الرسول  صلي الله عليه وسلم حينما مرت عليه جنازة وأصحابها أقلة فقال وجبت ومرت عليهم جنازة كبيرة فقال وجبت  فسألوها لماذا تكرر كلمة وجبت قال هذه وجبت لها الجنازة النار وهذه وجبت لها الجنازة الجنة وانتي ي أم نبيل وجبت لكي الجنة و نحن نشهد بأننا عائلة القصاص فقدنا حاجة وجارة  من خيرة منطقتنا وجيراننا ومن أشرفها وأكثرها بركة  ودين وقيم  ووازع ديني نحن نحزن علي فقدانها وعلي جارتنا الطيبة التي لم تكن تعاملنا سوي بكل طيبة وتواضع تشاركنا أفراحننا وأحزاننا إنها جارة وحاجة ومرأة طيبة... ولن نزكي علي الله أحد نشهد بأننا صالحة طائعة قانتة بارة لله ولرسوله وللمؤمنين ... ورحمها الله وادخلها فسيح جناته إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وإن علي فراقك ي أم نبيل لمحزونون لمحزونون رحمك الله #شهادة حق عائلتي فقدوكي فرداً وعشيرة وبكوا عليكي ماذا بينكي وبين الله  ي أم نبيل ي أم الاخلاق والأدب وأم المساكين لكي يفتقدك الفقراء وجيرانك وعائلة بأكملها ... إنها ليست من عائلة الٱغا فقط كانت جزء من عائلتنا عائلة القصاص محبكم الدكتور أحمد القصاص

اضغط هنا للتعرف على المرحومة الحاجة سعاد حافظ عثمان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد