مقالات

شذرات (1).. من هنا وهناك- نبيل خالد الأغا- الدوحة

 

أحداث تترى، ومناسبات تتلاحق، بعضها يبهج القلب، ويسر الخاطر، وبعضها الآخر يغم القلب، ويكسر الخاطر. ولأننا لا نستطيع الإفاضة في التفاصيل، ارتأينا استحداث هذا العنوان: «شذرات من هنا وهناك» لنعلق من خلاله على ما نراه ضرورة تهم قراء موقع النخلة على اختلاف مشاربهم، وتترجم في ذات الوقت مشاعرنا وأحاسيسنا، مشهدين الحق تبارك وتعالى على مصداقية تلك الترجمة الخالية من أية شوائب دنيوية زائلة. وليس لهذه الشذرات توقيت مبرمج، انها جماع خواطر وآراء وتعليقات سترى النور كلما سنحت سانحة، وتهيأت الظروف المناسبة، والله المستعان.

الحاج حمدان الأغا ... الأصل والفروع
بكل طمأنينة وثقة استطيع القول بأن موضوع المرحوم الحاج حمدان سعيد رواي الأغا (1852 - 1938) الذي نشر بموقع النخلة بتاريخ 15/11/2009 كان أحد أبرز المواضيع أهمية على المستوى الاجتماعي للعائلة. ويمكن اعتماده وثيقة يمكن العودة اليها والاسترشاد بها عند الحديث أو التأريخ لجذور العائلة أو لهذا الفخذ الفاعل منها. وأهمية الموضوع تنبع من عدة عناصر من بينها:
اولا: مصداقية الرواة الذين رووا المعلومات وفي طليعتهم العمان الكريمان إبراهيم وجبر حمدان وإلى ما رواه أخي المتوقد وطنية ونشاطا محمد سالم عن والده المرحوم الحاج علي حمدان.
ثانيا: مساهمة ومراجعة مؤرخ العائلة المعتمد، وخطيبها البارع (الحاج) عمر عودة ا سعيد (أبو رامي) ابن خالتنا وحفيد جدنا المرحوم الحاج محمد حمدان (أبو نايف).
ثالثا: الأسلوب السلس الذي اتبعه الكاتب في سرد الحقائق والتفاصيل.
رابعا: نأمل ان تحذو حذو موضوع الحاج حمدان، أفخاذ العائلة الأخرى ومن بينها على سبيل المثال فخذ الشوربجي.
نسأل الله العفو والعافية، والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة.

رحمانيات ربانية...
وتحيات للمنتصر بالله
رحمك الرحمن الرحيم عمنا حلمي أحمد الأغا، فقد اخترت لأبنائك أسماء موحية ذات دلالات عظيمة لارتباطها المباشر بلفظ الجلالة.. المعتز بالله، المعتصم بالله، المنتصر بالله. وهذا الاختيار النبيل - حسب ما أعلم - لم تتخذه الا القلة القليلة من الناس. خطرت لي هذه الخاطرة وأنا أتابع بشغف وتقدير بالغين ما يخطه قلم الحبيب ابن الحبيب المنتصر بالله شهريا في الموقع بعنوان: «رحمانيات ربانية للأمة المحمدية» مواضيعه منتقاة بعناية، ومشاعره نابعة من العمق ، مشبعة بالمعلومات، مترعة بالايمان، فياضة بالمشاعر والأحاسيس المرهفة. قلم المنتصر بالله يستحق الاشارة والإشادة، وقد ساهم حقيقة في اثراء الموقع. رحم الله الحبيب ابن الحبيب شادي المعتصم بالله الذي كان رحيله المفاجئ في العام الماضي سببا مباشرا لتواصل عمه المنتصر بالله مع هذا الموقع.

مريم عزام... شاعرة واعدة

ابنة عمومتنا الشابة الموهوبة مريم عزام مهدي الأغا رعاك الحق تبارك وتعالى.. والسلام عليك وعلى والديك وذويك جميعا وبعد: أسعدك الله في الدنيا والآخرة كما أسعدتنا بحصولك على الجائزة الأولى في الشعر على مستوى المدارس الثانوية بمحافظة خان يونس حسب ما قرأنا في الموقع بتاريخ 24/11/2009. قصيدتك الرائعة تشي بميلاد شاعرة واعدة سيكون لك شأنك في رياض الشعر الفلسطيني إذا استمر سيرك قدما بهذا الدرب الأدبي المميز. إن اختيارك لعنوان القصيدة الفائزة «أنين القدس» كان موفقا لأبعد مدى، وكونك شابة يافعة مهمومة بمهموم قدسنا الحبيبة يؤكد عودتها المؤكدة الى أحضاننا ولو بعد ألف حين وحين، نقول هذا تفاؤلا برحمة الله، رغم أكبادنا التي تتقطع وتتفتت ساعة إثر ساعة ونحن نسمع ونرى أنات قدسنا الغالية التي تئن وتئن، وتصرخ وتصرخ..وتستجير وتستجير ولكن واحر قلباه لا ابن الخطاب يسمع. ولا الأيوبي يرد، ولا المعتصم يجيب، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا نامت أعين الجبناء والعملاء والمتخاذلين وانكشارية القرن الواحد والعشرين.

رقية فخري.. وأحمد بسام نموذجان للطموح
تبهجني أنباء المواليد الجدد التي تنشر بالموقع، وأدعو لها ولذويها بالبركة في الدنيا والآخرة. كذلك تبهجني أنباء حصول أبنائنا وبناتنا على الدرجات العلمية العليا، وأمامي نموذجان للطموح نشرا بالموقع مؤخرا.

الأستاذة رقية فخري
ابنتنا السيدة رقية ابنة العم فخري مصطفى، وزوجة حبيبنا المهندس محمد زكريا الأغا مدير عام بلدية خان يونس، حصلت على الماجستير. الطموح لا تعيقه المسؤوليات الأسرية ولا تعرقله الهموم الحياتية. اللافت انها المرة الأولى التي تصادف فيها كون الباحثة من العائلة وكذلك احد اعضاء لجنة المناقشة من العائلة أيضا.. وهو ابن خؤولتنا الاستاذ الدكتور عبدالمعطي رمضان الأغا اكرمه الله.

الدكتور أحمد بسام
فيوض البهجة والسعادة ما برحت موصولة بحصول الحبيب ابن الحبيب الدكتور احمد بسام مصطفى الأغا على درجة الدكتوراة في الصيدلة من كلية الجراحين الملكية بايرلندا. تهانينا اللامحدودة لكل الذين حصلوا وسيحصلون على الدرجات العلمية الرفيعة.

المهندس رياض ملاحي... الحفر بالأظافر
تحت عنوان «الاحتفال بعيد الأضحى في الجماهيرية العظمى» قرأنا في الأسبوع الماضي نبأ هذا الاحتفال اتساقا مع احتفالات ابناء العائلة في مناطق الشتات الفلسطيني، حيث يجتمع العشرات من ابناء العائلة في مكان مختار يتم من خلاله تبادل التهاني في عيدي الفطر والأضحى. لكن تفاصيل الخبر تنبئ ان أسرة المهندس رياض ملاحي الأغا احتفلت بمفردها بهذه المناسبة، رب الأسرة مع أولاده الثمانية وهم متحلقون على «صينية» متواضعة بها - ربما أرز ولحم موضوعة على «طبلية» متواضعة ايضا. وفي التفاصيل ايضا ان هذا «المناضل» الصبور يقيم في بلدة «أوباري» الواقعة في أقصى شرق الصحراء الليبية بالقرب من دولة النيجر، وهذه البلدة النائية جدا يكاد لا يعرفها أو يسمع بها بعض الليبيين أنفسهم. هذا الصمود المعيشي بعيدا عن مظاهر الحضارة الحديثة وفي طقس صحراوي شديد الحرارة والجفاف صيفا، شديد البرودة القارحة شتاء، يستحق الثناء والتقدير لهذا الأب المكافح ولزوجته وابنائه مراد وسلام ومحمد وخالد وشادي ومحمود ورائد وعماد. شعبنا شعب لن يموت ,
وعلى المهندس رياض وأولاده تنطبق مقولة شهيد فلسطين الخالد ياسر عرفات «شعبنا هو شعب الجبارين».

(أبوخلدون) الدوحة 04-12-2009

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على أ. نبيل خالد نعمات خالد الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد