أعياد

جلسة العيد في قطر في منزل د. يحيى الاغا

العيد في دولة قطر 
كلمة/ مختار العائلة – كلمة الأستاذ / سعادة – كلمة د/ يحيى 


الحمد لله، فقد التمّ شمل العائلة في دولة قطر، في بيت الدكتور / يحيى زكريا الأغا،  وكان لقاءً أغوياً بامتياز، حضره جُل عائلة الأغا بعد غياب استمر عامين بسبب وباء " كورونا".  وكان ضيف الشرف في هذا اللقاء  الأستاذ / سعادة اشتيه مدير المدرسة الفلسطينية بدولة قطر، وقد كان لقاءً متميزاً ومميزاً حيث ألقى  مختار العائلة " أبو أحمد" كلمة،  ذكّر فيها بإرث العائلة العريق، وعلينا استلهام هذا الإرث المتمثل في القيم والمبادئ والعادات والتقاليد الحسنة الواجب اتباعها باعتباره المنهل العذب الذي سار عليه السابقون، وعلينا التمسك به والسير على نفس الطريق.
وأرجعنا بالذاكرة إلى " صندوق العائلة" الذي أنشأه الأخوة في دولة الكويث الشقيقة منذ عقود، وتم افتتاح فرع له في الدوحة أنذاك، حيث كان يُدفع فيه شهرياً (100) مائة ريال من كل شخص، وبالتالي أصبح هذا الصندوق رافداً أساسياً للصندوق الرئيس في الكويت. وبإذن الله سنقوم بعمل اللازم تجاه هذا الموضوع بعد أن يتم  إعادة تشكيل النواة الرئيسية لمساعدة الراغبين في إتمام دراستهم العليا في القطاع، أو مصارف أخرى ترى العائلة بأهميتها.
وبدوري، أنقل هذه الدعوة من مختارنا إلى جميع الأخوة من العائلة في الشتات، بإحياء " الصندوق " بالطريقة التي تناسب وضعهم في البلد الذي يستقرون فيه، وهذا جزء من الواجب علينا تجاه فلسطين أولاً، وأبناء العائلة ثانياً، ففلسطين تحتاج إلى وقفات صادقة من النفس، وعائلتنا كذلك تخفيفاً من المعاناة التي يعيشها شعبنا وعائلتنا تحديداً في الوطن، وأقولها صادقاً، نحن بحاجة ماسة لنتكاتف ونتعاون كي نرمم ما انكسر لمن انكسر. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
وألقى الأستاذ / سعادة اشتيه كلمة أخذت من اسمه حيزاً كبيرا، فأسعدت الجميع لصدق عباراتها، ولم تكن الأولى له، فقد سبق وأن ألقى كلمة في حق السيد / بيان الأغا رحمه الله، حيث ذكر مآثره.
وبدوري أحبّ هنا،  أن أشكر الجميع على تلبية هذه الدعوة لمن حضر،  وأقدّر مَنْ لم يحضر، فكل إنسان له ظرفه، فالعيد مبني على التسامح والتأخي، والمحبة والوئام، وهذا ما دعانا إليه ديننا الحنيف.
وباسم العائلة جميعهم، نقدّم التعازي لابن العم / إيهاب وإخوانه، في وفاة المغفور لها بإذن الله الوالدة " شريفة القواسمي" داعين الله لها بالفردوس الأعلى.
كل عام والعائلة في الوطن والشتات بألف خير. وكل عام وفلسطين بخير بهمة شعبها الأبي المناضل والمرابط.























اضغط هنا للتواصل أو التعرف على السفير يحيى زكريا إسعيد حمدان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد