2025-10-05 تم بحمد الله وتوفيقه منح أ. محمد حمدان إبراهيم حمدان الأغا درجة البكالوريوس تخصص ادارة اعمال من جامعة القدس المفتوحة مع أجمل التهاني والأمنيات بالمزيد من التوفيق والسداد والنجاح، سائلين الله عز وجل أن ينتفع به العباد والبلاد.
وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا
الحمد لله أولاً و آخراً ، ظاهراً و باطناً ، هو الذي يسّر و وفق و أعان ، الحمد لله على ما وهبني من قوة حتى أصل لهذه اللحظة.
الحمد لله على التمام و الكمال ، و بداية جديدة أسأل الله أن يجعلها مليئة بالخير و البركة.
مهما كُتِبَت من عباراتِ تخرج ، فلن أجد أصدق من قوله تعالى :
﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، بفضل الله و كرمه أعلن تخرجي من كلية إدارة الأعمال ، بعد رحلة مليئة بالجهد و التعب و الأمل.
هذه اللحظة ليست نهاية الطريق ، بل بداية جديدة نحو مستقبل أرجو أن يكون مليئًا بالنجاح و التوفيق
هذا النجاح ليس لي وحدي ، بل لكل من كان سببًا في وصولي ،
أهدي هذا الإنجاز لكل من ساندني بكلمة ، بدعوة، و لكل من كان جزءًا من رحلتي :
هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا فضل الله أولاً ، ثم دعاء أمي الغالية ، جنة الله في الأرض ، من سهرت و دعت وتعبت ، إلى رمز التضحية و العطاء ، هذا النجاح لكِ قبل أن يكون إنجازي ، فاللهم اجعل أمي سبب البركة في حياتي ، و أطل عمرها في صحة و سعادة ،و ارزقني برّها كما يليق بجلال قدرك.
إلى إخوتي ، السند الحقيقي و الدعامة التي لم تسقط يوماً ، أنتم الفرح الذي لا يكتمل إلا بكم ، أنتم سندي بعد الله ، و فرحتي التي تكتمل بوجودكم ، أهديكم ثمرة تعبي و جهدي ، فأنتم الدافع في طريقي ، و الروح التي منحتني القوة لأصل إلى هذه اللحظة.
و إلى أبي الحبيب الذي اصطفاه الله إلى جواره قبل يثلج صدره برؤيتي خريجا في هذه اللحظة ، لكني أؤمن أن ابتسامته تنير وجهه من السماء ، نجاحي اليوم إهداء لروحك الطاهرة التي غادرت الدنيا و بقي أثرك في دعائي و قلبي ، لعل الله يجعل هذا الإنجاز صدقة جارية لك ، نجاحي اليوم سيصلك دعاءً و نورًا من قلب ابنك.
إلى عمي الغالي "ياسر" الذي لم يكن لي مجرد عم ، بل كان لي أباً و سنداً و رفيق دربٍ وفخراً، إليك أهدي ثمرة جهدي و تعب سنواتي ، فأنت من زرعت في نفسي الإصرار ، و منحتني الحب والعطاء بلا حدود ، و كنت لي القدوة و الموجّه و الملجأ بعد الله.
شكراً لكل لحظة صبر ، لكل كلمة دعم ، لكل تعب بذلته من أجلي و إن كان لهذا النجاح معنى فهو أنت و إن كان له فرح فأنت أول من يستحق أن يعيشه معي.
شكراً لأصدقائي اللي كانوا العائلة الثانية ، الذين شاركوني التفاصيل الصغيرة و الكبيرة ، الذين شجعوني عندما كنت على وشك الاستسلام
شكراً لكل دكتور ترك بصمة في حياتي ، و لكل كلمة دعم سمعتها و جعلتني أواصل الطريق .
نجاحي هذا يحمل بصماتكم جميعًا.
يا رب اجعل هذا التخرج خطوة تقرّبني إليك ، و تفتح لي أبواب رزقك و رضاك.