مقالات

شاشه بيضه وداير أسمر ( الورقة الثامنة )

من أوراق ابي

الورقة الثامنة

 

شاشه بيضه وداير أسمر

من الصبح بَدري... 

قاعِد عالعتبه...

بيستَنّى الشمس تِطلَع

كل الناس شَمِسهُم طِلعِت

و اني بَستنّى لَهَلحين...

نعسانه...سهرانه...تعبانه

يمكن حظي مش نافع!!

زاقَى الباب...طِلعِت الشمس

يمكن قمر النهار

وجهو صار احمر!

صار يفتِّح و يغمِّض!

بأصابيعو يُفرُك عينيه

عامل حالو خزيان

فاحت ريحة العطر

الشاشه بيضه و الداير أسمر

كُحُل اسمر حوالين لعيون

ديل الفرس من تحت الشّاشه

الجَرَّه نايمه فوق لِحواه عالرّاس

تمشي وتِتمايل و تطَّلّع وراها

و قفت تستنى...الساقيه زحمه

واقف هناك بعيد... بيطَّلَّع عليها

سحلت الشاشه

ديل فرس.. يمكن ديل مُهُر زغير...

ولد زغير عضهر حماره

حامله أربع جرار مليانه

عَنطَزَت ! يمكن حد نَخَزها...

 صار الولد يعيّط!!

 مسكين خايف من إمّو....

ملَّت جَرِّتها...ورجعت...

واقِف مطرَحو مَتحرَّكِش

مَرَقت جُوَّه... غابت الشمس

شمسو غابت...

وحيد إِمّو... ملهاش غيرو

إجاها على شوق و عطش

مسكينه! بتحلم تشوف ولادو

كَلَّم إمّو عليها...فِرحِت...

هادا اليوم يوم السعد والفرح

هادا اليوم الي بستناه من زمان

باعت الدهبات والبيضات

اطلَعَت الكيس من صدرها

تعريفه، قرش، شلم و بريزه

باعَت الجدي و السّخلَه

البطَّه و ديك الحبش

غَسَلت الفرشات و لِمخدَّات

ليَّسَت قاع الدّار طينَه

بَيَّضَت الطّنجَرَه و الصُّنيّه

بدها تفرح...مسكينه

بدها تشوف ولادو وتفرح

مسكينـــــه...مسكينــــه...

لا...شافتو ولا...شافت           اولادو

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على السيد ياسين محمد نجيب حمدان إسعيد حمدان الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد