النخلة | عائلة الأغا

بسم الله الرحمن الرحيم

 في مساء يوم الجمعة الموافق "الثامن من يناير 2010".. توجه لفيف من كرام العائلة ووجهائها إلى منزل المربي الفاضل الأستاذ نظام مهدي نعمات الأغا.. بناءً على دعوته الكريمة لحضور خطبة وعقد قران كريمته الآنسة المصون "رشا" على ابننا الفاضل الأستاذ عنان إبراهيم عبد نعمان القادم من السعودية برفقة والدته الفاضلةالحاجة "أم عبدالرؤوف" أدام الله عليها الصحة والعافية وكذلك أخويه الفاضلين عبدالرؤوف وعاصم.. كما حضرت خصيصاً من الدوحة الحاجة الكريمة "أم نزيه جدة العروس ناحية والدتها" والله نسأل لها بطول العمر وحسن العمل وبدوام الصحة والعافية.

رحب الأستاذ نظام "أبو محمد" بالحضور مستقبِلاً إياهم بابتسامة مشرقة وبوجه فرح بشوش.. انعكست على وجوه الحاضرين جميعاً.. وكان في جانبه الحاج وليد خالد والأستاذ محمد ناظم خالد "أبو كمال" خالا العروس.. وكذلك الأستاذ عصام مهدي عم العروس والأستاذ محمد مهدي عم العروس الذي كان لحضوره عظيم الأثر لدى الحضور أتم الله عليه الصحة والعافية وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة.. والله نسأل الشفاء لكل صاحب داء..

اكتمل الحضور ومن دوحة الأحبة (الدوحة القطرية) وعبر الأثير تحدث إلينا العم الفاضل الأستاذ يونس عبد نعمان "جسورة" بطيّب الكلام وأروعه وأعذبه بكلمة تضمنت العديد من مواعظ للعروسين والمحصنين كذلك.. طالباً يد العروس "رشا" من والدها لابن أخيه العريس "عنان".. فما كان من الكريم ابن الكرام إلا أن لبّى طلبهم بالقبول والموافقة.. قائلين له وللفاضلة والدة العروس حفظهما الله ورعاهما العاقبة لأبنائكما "شباب وفتيات"..

وبعد ذلك شرع المأذون بعقد القران ولم ينسَ أن يسدي لكل من العروسين أجمل وأنصع صفحات النصائح التي كانت بمثابة الوصايا التي يجب التمسك والعمل بها..

وهنا لا يسعني إلا أن أشكر وأثني كما الجميع "بإسم الجميع" على العم "جسورة" على كلمته التي لامست شغاف القلوب، فما يخرج من القلب لا يتلقفه إلا القلب وما يخرج من اللسان لا يتعدى الآذان..

أخوكم...

حسام الأغا

نترككم مع كلمة العم الفاضل "جسورة" من الدوحة

بسم الله الرحمن الرحيم

إنّ الحمد لله, نحمده ونستغفره, ونتوب إليه من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا.. مَن يهده الله فلا مضلّ له ومَن يضلل فلا هادى له, أشهد أنّ لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله..

أيها الأخوة الأكارم..

في هذه الأمسية المتلألئة بهذه الوجوه المنيرة,, نلتقي لنشهد إنشاء أسرة مسلمة تظللها وترعاها راية الإسلام,,

نحن نعلم ويعلم الجميع كذلك,, بأن الهدف من الزواج هو بناء بيت أسرة مسلمة على أسس وقواعد الأحكام الإلهية التي تحفظ الشباب من الفواحش والشرور, وتصونه من مزالق الهوى والشهوات وترفع الشباب إلى حيث الطهر والرحمة وتعينهم على تحمل مسؤولياتهم في الحياة,,

إن عقيدتنا التي مَنّ الله بها علينا تعتبر الزواج ركناً حياتياً غاية في الأهمية، وجعلته ركناً مستحباً أكيداً.. قد يسمو إلى درجة الوجوب...

قال الله تعالى في محكم التنزيل.. والذي هو دستور الأمة الإسلامية,,

بسم الله الرحمن الرحيم (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُواإِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍلِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ,,, صدق الله العظيم.

يا لروعة وجمال هذا التعبير الإلهي,, الذي يصور العلاقة بين الزوج والزوجة,, فبالزواج المبني على أسس الإسلام,, يُؤمن الإنسان حاجته العاطفية والروحية إلى الطرف الآخر,, عبر المودة والرحمة,, الذي بهما يتم بناء البيت الإسلامي السعيد,, حيث الاستقرار والألفة,, ويصبح هذا البيت الحضن الآمن لتنشئة الأبناء والبنات التنشئة الصالحة السليمة المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم..

كما حثّ رسولنا وقائدنا وقدوتنا (عليه الصلاة والسلام) على الزواج في أحاديث كثيرة, باعتباره سنة نبوية حيث قال (صلوات الله وسلامه عليه) النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني,, وعنه أيضاً صلى الله عليه وسلم,, ما من شيء أحب إلى الله عز وجل من بيت يعمّر في الإسلام بالزواج,,,

كما قال عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام, محفزاً الشباب إلى الزواج ومرغّباً فيه,, من أحب أن يلقى الله طاهراً مطهراً,, فليلقه بزوجة,,

وقد أكدت السنة الإلهية والسنة النبوية على دور وأهمية أولياء الأمور لتحقيق الهدف المنشود من الزواج,, فقد قال الله عز وجل,, : " وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ,, صدق الله العلي العظيم ,,

كما قال الرسول, صلوات الله وسلامه عليه,, إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ,,,

الأخوة الأفاضل,, أرجو أن تسمحوا لي بأن أقف قليلاً عند (مَن ترضون دينه),,

في اعتقادي وفي يقيني, بأن المقصود هنا هو الشاب والفتاة,, فقد كان الأوائل يخطبون لبناتهم كما يخطبون لأبنائهم,, وكيف نرتضي دينه,,,؟؟ كثير من الناس يعتقدون بأن صاحب الدين هو مَن يؤدى الصلاة,, وهذا صحيح إلى حد بعيد,, لكن الصلاة وحدها لا تكفي إلا إذا كانت تظهر سلوك المسلم في تصرفاته كافة,, وأستطيع القول بأن صاحب الدين وأقصد الذكر والأنثى,, هو مَن يكون قريباً من الله,, فالقرب من الله يدخل السكينة والطمأنينة والسعادة الى بيت الزوجية,, ويجعل كل طرف يتعامل مع الآخر بضمير المسلم وهو تقوى الله,, وهذه التقوى تتوج الحياة الزوجية بالبركة الإلهية,, وكل بيت يؤَسَس على تقوى الله,, فإنه سيثمر ويثمر بإذن الله تعالى الذرية الصالحة القوية الفتية التي تنفع الإسلام وتذود عن حياضه, وتعيد مقدسات هذه الأمة وأمجادها,,,,

أخوتي الأحبة,,

إن الظروف المؤلمة التي تفصل بيننا وبين شعبنا وأهلينا في الداخل.. والتي تفصل بين الداخل والداخل.. والتي تتمثل في الجدار العازل الصهيوني والجدار الفولاذي العربي وجدار الكراهية والحقد بين مَن يعيشون بين الجدارين,, تفرض علينا التقيد بالسنة الإلهية والسنة النبوية عند التفكير في إنشاء بيت الإسلام,, وما الانتكاسات والانكسارات التي نعيشها في وطننا (الفتحاوي والحمساوي والصهيوني) إلا نتيجة جهلنا وتجاهلنا في تطبيق تعاليم الإسلام,, وعدم الاحتكام إلى شرع الله في سلوكياتنا الفردية والجماعية,, حيث أصبح الوطن الذي يحمله كلٌ منا في قلبه,, فريسة لعشاق هوى السلطة ومدمني كراسي الحكم0

وإني إذ أتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ وطننا وشعبنا من الطامعين الحاقدين، الفاسدين والمفسدين,, فإنني أنادي كلَ شاب مقبل على الزواج, أن يتمسك بالأحكام الشرعية عند اختيار شريك حياته,, ليكون الجَنْي رجالاً صالحين قادرين على إصلاح ما أفسده الجهلة المضللون,, كما أتوجه إلى أولياء الأمور إلى تسهيل السبل للشباب في حالة توفر أحكام السنة الإلهية والسنة النبوية.. وعدم المغالاة في المهور وما يتبعها من طلبات أخرى التي ترهق كاهل الشباب,, اقتداء بالحديث الشريف.. (أعظم النساء بركة أيسرهن صداقاً) وإلغاء فكرة التزويج,, بماذا وكم يملك؟؟ واستبدالها بكم يحفظ من القرآن,,,

وبعد,,,,

انطلاقاً من هذه الركائز الأساسية,, وفي هذا اليوم المبارك من شهر محرم حيث الذكرى العطرة للهجرة النبوية الشريفة,, فيسعدني ويشرفني وهذه الوجوه المنيرة,, أن أتوجه إلى الأخ الفاضل ابن العم,, نظام مهدي,, بطلب يد كريمته الآنسة "رشا" لابن أخي عنان إبراهيم عبد نعمان,,  وأنتم تعرفون عن عنان كما أعرف,, لكنني أستطيع القول بكل ثقة واطمئنان (ولا أزكي على الله أحداً) بأن عنان قريب من الله,, وهو إن شاء الله يتقي الله في كل أمر من أمور حياته,,  كنت أتمنى أن أكون معكم وبينكم,, بل كنت أتمنى أن يكون أخي إبراهيم رحمه الله ليطلب يد كريمتكم,, بدلاً مني  لكنها إرادة الله,, فالحمد لله على كل حال,,,

راجين وآملين أن ينال طلبنا هذا موافقتكم ومباركتكم,, والله يحفظكم,,, والسلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته,,,

الأستاذ نظام مهدي "والد العروس" مع عنان إبراهيم "العريس"

محمد ناظم خالد ("أبو كمال" خال العروس) ووالد العروس

 العريس مع صهره وأشقاء العروس محمد وخالد نظام مهدي

 والد العروس مع العريس

المأذون يتوسط الحاج فتحي ووالد العروس

 أ. عثمان عبدالرحمن "أبو فادي"، الحاج وليد خالد، الحاج سفيان غانم

الحاج محمد نجيب، أ. عصام مهدي "عم العروس"، أ. خالد أحمد، م. بلال محمد نجيب

عبدالرؤوف إبراهيم مع نجله يوسف وعاصم إبراهيم "شقيقا العريس" ، كرم وديع

الحاج فتحي، المأذون، الحاج محمد نايف

أ. منصور خميس، م. أيمن عبد المعطي، ماجد عصام، أ. محمد مهدي "عم العروس"

 أ. مصطفى درويش شراب "ضيف الشرف"، ماجد عصام، يوسف نعيم

بسام عثمان، محمد مصطفى، م. محمد سفيان غانم

 كرم وديع، حسام عثمان، العريس

 خالد أحمد، أشرف فالوجي

أحمد هاشم، مازن عثمان، كرم وديع، حسام عثمان

م. أيمن عبدالمعطي، حسام عثمان، م. رامي يونس "عديل عبدالرؤوف شقيق العريس"

 العريس عنان مع مهدي عصام

محمد نظام شقيق العروس، الشبل أحمد وجيه، م. بلال، خالد نظام، يوسف عبدالرؤوف، العريس،
نعمان صلاح، عبدالله محمد مهدي، حمدان محمد نجيب، مهدي عصام

د. وجيه صقر مع العريس

 خالد أحمد مع الجيل الصاعد

 محمد أيمن محتضناً إبراهيم عبدالرؤوف، أحمد وجيه، خالد نظام، نعمان صلاح،
عبدالله محمد مهدي، يوسف عبد الرؤوف

الأخوان حمدان وياسين نجيب يحيطان بإبني العم خالد ومهدي ومعهم أحمد وجيه

 أحمد وجيه، عبدالله محمد، خالد نظام، مهدي عصام، حمدان نجيب،
محمد عصام، أحمد محمد مهدي

صورة جماعية

محمد ناظم خالد "خال العروس"

 العريس يتوسط شقيقي العروس محمد وخالد "أبوعلي"

وعقبال الشباب يا أبو الشباب "شقيقا العروس"

 جعل الله أيامكم وأيامنا أيام فرح وبهجة وسرور وعقبال كل العزاب

 تصوير وتسجيل صوتي:   ياسين محمد نجيب

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على أ. عنان إبراهيم عبد نعمان خالد الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا