مقالات

د.غسان الاغا : المجتمعات العربية تفقد قيمة ابناءها الذين يهاجروا الى دول الغرب

مدريد-دنيا الوطن-عبدالله عيسى وناصر الحايك
على هامش مؤتمر الاطباء العرب في اوروبا كان لدنيا الوطن هذا الحوار مع د.غسان الاغا رئيس اتحاد الاطباء العرب في ايرلندا:
- بداية ما هى انطباعاتك د. عن أعمال المؤتمر؟
* بفضل الله والحمد لله المؤتمر تم الإعداد له من فترة طويلة من أكثر من 6 شهور وكان الهدف منه طبعا اجتماع اكبر عدد ممكن من أطباء العرب المغتربين والمهاجرين الى أوروبا من اجل أولا تبادل الخبرات العلمية والطبية وآخر ما توصل اليه العلم فى مجال التخصصية المختلفة والى الآن والحمد لله بدأ يتحقق من خلال التقاء زملاء المهنة والتعرف عليهم وتوثيق العلاقات معهم ومحاولة تطبيق قدرات الاطباء من خلال التخصصات ومساعدتهم فى الاتصال مع زملائنا فى الدول العربية والحمد لله الامور تسير بشكل رائع وبفضل الله.
-باعتبارك دكتور أخصائي فى الأشعة ماذا يضيف اليك المؤتمر؟
* يضيف المؤتمر لى عدة إضافات حقيقة منها اول شىء هناك زملاء موجودين فى مجال الأشعة التخصصية ونتبادل مع بعض آخر ما توصل اليه العلم وصراحة مجال الأشعة التخصصية مجال متطور كل سنة تضاف اليه مجال تشخيصي جديد من خلاله يتم الاستفادة منه فى تشخيص امراض اكثر والحصول على معلومات تفيد باقى الاطباء الآخرين الذين يحولوا الحالات المرضية الى قسم الأشعة وتفيد بوجود زملاء من نفس المهنة وايضا نحن ايضا كأطباء اشعة لا ينفصل عملنا عن زملائنا فى جميع المجالات الطبية للتوصل معهم ونكون معهم على نفس نفس المستوى العلمي والثقافى.
- لاحظنا فى مشاركة من داخل فلسطين فى مجال الأشعة التخصصية ؟
* هذا بفضل الله تم والحمد لله وانا سعيد بمشاركة اخوان من فلسطين وخصوصا من قطاع غزة الى المؤتمر لان هذا به دعم لشعبنا الموجود فى قطاع غزة شعبنا الصامد المناضل المكافح فهناك فرصة انه يطلع على آخر الأبحاث فى المجالات العلمية فى هذا المجال ونحن نسعد بلقائهم ونقابلهم بالمؤتمر ويكون هناك المزيد من التواصل والعمل المشترك فى الفترة القادمة ان شاء الله.
- الم تلاحظ دكتور بأن الوضع السياسى العربي العام وما يحدث حاليا وتراكمات المراحل السابقة فيما يتعلق بالبحث العلمي هل اثر ذلك على المؤتمر؟
* طبعا المؤتمرات الطبية والأطباء كجزء من المجتمع بشكل عام بل كجزء فاعل فى المجتمع لا يمكن ان ينقطع اطلاقا عن باقى ابناء المجتمع وعن باقى ابناء الوطن لانه شى طبيعى ونعتبر بأن الانسان مثقف يشعر بنبض الشارع العربي ويتفاعل مع المجتمع العربي واكيد ان شاء الله استقرار الأوضاع فى الدول العربية وتحسنها فى جميع المجال والتحول الديمقراطى قد يعدعم تطور الطب فى جميع المجالات ويعطى فرصة اكثر للبحث العلمى وفي هذه المناسبة كان هناكة محاضرة ضمن فعاليات المؤتمر عن قيمة الاستقرار وعن قيمة الحرية والديمقراطية فى تحسن الاداء الجيد للبحث العلمي لانه نحن بصراحة فى موضوع البحث العلمي قد نتأخر قليلاً عن باقى الدول الاكثر استقرارا والاكثر تقدما والكثر ديمقراطية .
- نلاحظ ايضا من خلال فعاليات المؤتمر ان كان هنالك اصوات قوية تطال باحترام الكفاءات العلمية فى البلدان العربية ومناقشة سبل عودة هذه الكفاءات لتأخذ مكانها الطبيعى فى الدول العربية لافادة الشعب العربي؟
* فعلا هذا كلام رائع فعلا وكلام يمس الحقيقة بصدق لان الكفاءت العلمية بشكل عام وربما الأطباء بشكل خاص فعلا لا بد ان يأخذوا المجال الأكبر من الاستقرار على جميع المستويات والتشجيع من الجهات المسئولة والمختصة لانه بدون اعطاء الفرصة وبدون ان يكون هناك نوع من الاستقرار النفسى والامنى لا يمكن ان يستطيع الانسان ان يؤدى عمله على اكمل وجه وللاسف هذا من الاشياء التى أدت بالمضى والى هذا الوقت الى هجرة الاطباء والى هجرة العقول التى غادرت الوطن والبعض لن يعود مرة اخرى وفى الاخير لا بد للدول العربية والمجتمعات العربية تفقد قيمة ابناءها الذين يهاجروا الى دول الغرب والى دول المهجر بلا عودة وبالتالى يترك وراءهم فراغ قد يصعب تعويضه لكن حينما يشعر الطبيب والمثقف العربي والكفاءات العربية بشكل عام ان هناك نوع من الثقة والدعم وهناك نوع من الرعاية والاهتمام هذا يشجع بعودة عدد كبير منهم وبالتالي يملأ الفراغ مرة أخرى ونستطيع ان ننهض بشعوبنا ومجتمعاتنا ودولنا بطريقة افضل ان شاء الله .
-بالأمس شهدنا نقاش حاد حول هذا الموضوع ولنقل انه هل الكفاءات العربية المهاجرة هى الاكثر تأثرا بسياسة الدول العربية بالتعاون مع الكفاءات العلمية ؟
* لا شك بأن هذا الكلام صحيح جداً لانه النسان طبعا عندما لا يجد فى دولته الرعاية وبطريقة أبسط لا يجد طريقة العيش الكريمة فى بلده بأنه انسان درس دراسة طويلة و تدرب فى مجال عمله مدة ليست بالقصيرة وبعد هذا الجهد الجهيد لا يجد حتى الحياة الكريمة احياناً فمهما كان الانسان يبقى انسان وراءه مسؤوليات اسرية واجتماعية ويفكر فى الهجرة لانه الهجرة قد توفر له دخلاً أفضل وقد توفر له حياة أسرية وعائلية افضل واكثر استقرارا له ولأبنائه وتشجعه على الهجرة لكن اتمنى ان هذه الامور لا تطول لفترة طويلة وان يعود الى بلادنا نوع من الاستقرار على جميع المستويات تسمح لهم بالعودة مرة أخرى حتى يعيش الانسان فى وطنه حياة كريمة لانه من اساسيات اهداف الانسان فى الحياة ان يعيش حياة كريمة ليس اكثر من ذلك .
- هل أنت راضى  عن اعمال المؤتمر ال27؟
* نعم وبفضل الله الى الآن لم يكتمل المؤتمر ولكن الى هذه المرحلة والحمد لله نحن الآن فى منتصف المؤتمر هناك اجتماع عدد كبير جداً أكثر من المتوقع من الكفاءات العربية والاخصائيين والاستشاريين بالجامعات وكل يدلى دلوه فى مجاله التخصصى وبفضل الله الامور تمشى بشكل جيد جداً والمشاركة كانت ايجابية.
-من خلا هذا المؤتمر والأروقة تبادر الى مسمعنا كما سمعنا ان هناك خلل فى التنظيم وليس علي المستوى المطلوب كالمؤتمرات التى عقدت فى ايرلندا وفى النمسا هل تؤيدون هذا  وعلى من تلقون باللوم؟
* قد أؤيد هذا الطرح بشكل كامل لانه لكل مؤتمر له خصوصياته من حيث المكن ومن حيث الدولة ومن حيث اللجان المنظمة واذا قارنا هذا المؤتمر فهذا المؤتمر يتولى فيه الشخص الوحيد تقريبا العملية التنفيذية للاعداد للمؤتمر هو الدكتور زميلنا القدير الدكتور بهجت تقريبا تعهد بحمل مسؤولية هذا المؤتمر لوحده وهذا الى الآن يعتبر انجاز كبير جداً وهو حديث العهد فى اتحاد اطباء العرب بشكل عام اذا قورن بالمؤتمرات فى العام الماضى او مؤتمر فيينا فى العام الذى سبقه فهناك اتحادات موجودة ومتشكلة من عدة جهات طبية ومن عدة أفراد فكانت الامور اسهل بوجود اتحاد مؤسسى فى هذه البلدان ساعد فى عملية الاعداد الجيد للمؤتمر ولكن هاذ لا يعنى ان هذا المؤتمر ينقصه كثير عن المؤتمرات السابقة لان الدكتور بهجت بذل مجهود كبير جداً والحمد لله الأمور تسير بشكل جيد.
- انتم تحرصون دائما على المشاركة فى مثل هذه المؤتمرات اينما عقد هل هناك فوائد اخري لكم بالنسبة للمؤتمر الى جانب الأهمية العلمية؟
* هذا السؤال انا سعيد به جداً لانه من الاهداف العليا لهذا المؤتمر وانا شخصياً اتكلم عن نفسى من الدرجة الاولى بالاضافة الى الفائدة العلمية وهى ليست بالقليلة وهناك فائدة اخرى مهمة جدا وهى اللقاءات الأسرية والعائلية ولقاء الاصدقاء وهذا يتيح فرصة ايضا من التقاء زملاء المهنة ليس فقط بعلمهم وقدراتهم فى مجال أعمالهم ولكن من حيث التقاء عائلاتهم وأسرهم فى كثير من البلدان نحن نمثل الجيل الأول من المغتربين العرب وهذه تعطينا فرصة بأن الجيل الثانى يجتمع ويتلقى مع أبناء الأطباء من دول مختلفة يعيشون فى نفس الظروف وهذا فعلا يدعنا دائما الى اصطحاب زوجاتنا واولادنا وبناتنا الى هذا المؤتمر من اجل الالتقاء بأصدقاءهم ومنهم من تربطهم الآن علاقات صداقة قوية لانهم التقوا قبل ذلك فى عدة مؤتمرات بل هم يتحفزون كثيرا للحضور معنا ويشعرون بالسعادة بالالتقاء بأصدقائهم من ابناء الأطباء وهذا انا فى اعتقدى يعتبر انجاز كبير جدا لانه هناك نوع من العلاقات تستمر وتتواصل وتتحقق الكثير من الصداقات وربما احينا المصاهرة والنسب يكون لها فوائد تخص الانسان العربى الذى يعيش فى الغربة.
- بخصوص الأجندة المطروحة هل  الربيع العربي فى حالة اكتماله ونجاحه حسب تطلعات الشعوب هل تؤثر على عملكم مستقبلا كاتحاد او ككيان فى اوروبا إيجابا او سلباً؟
* مما لا شك انه يكون له تأثير ايجابى وليس سلبي لان الربيع العربي هو أمل للشعوب ولتطلعات سابقة وهو انجاز بدأ يتحقق على أرض الواقع وان تتحقق الديمقراطية والحرية وينال الانسان حقوقه وطبعا لا تكاد تحتاج هذا التغيير ربما من فترة طويلة ولكن ربما السنة الحالية 2011 كانت هى ذروة الربيع العربي وانا اتمنى للشعوب العربية كل التوفيق وكل رخاء وكل استقرار وأن تحقق آمالها وان لا يكون الثمن باهظ وطبعا مما لا شك كونى كطبيب وان الانسان جزء من مجتمع فى النهاية يؤلمه ما يؤلم شعبه ويسعده ما يسعد شعبه ونجاحه فى عمله يكون فعلا مرتبط براحته النفسية وبوجود الاستقرار فى بلده ووجود الامكانيات والظروف التى تهيأ انه هوى يؤدى عمله على أكمل وجه فالربيع العربي هو ربيع للجميع بما فيها الطبيب وبما فيها المواطن العربى بشكل عام.
- لاحظنا  أيضاً بأن الطبيب العربي الناجح فى أوروبا مثلاُ يحرص على البقاء فى اوروبا واكمال المشوار هل هو سحر المال او ذراء المال فى الغرب ولماذا ..؟هل هذا بالنسبة له حافز او الاغرءات المالية هى التى تمنعه من العودة الى وطنه لمنح خبرات او لخدمة أبناء شعبه؟
* سؤال حيوى وسؤال مفيد جداً صراحة لانه يجيب على كثير من التساؤلات عند الجميع . فى الحقيقة ان القليل جدا أدى الى الغرب والى دول اوروبا وهو يهدف الى الاستقرار فيها وحقيقة أنا اتحدث عن تجربتي الشخصية انا جئت أكلمت دراستى الجامعية وكان هدفى الاساسي ثم العودة الى بلادنا للخدمة فى مجال عملنا ولكن للاسف السنين الماضية زادت الهوة والفجوة بشكل كبير جداً ما بين بلادنا ووطنا الذى يعز علينا وبين بلاد الغرب لانه مجرد انك تكمل دراستك او تخصصك الدقيق او تخصصك فى مجال عملك يفتح لك مجالات أوسع
* وعندما تفتح لك مجالات اوسع تحب ان تزيد من خبراتك تحب ان تواصل تدريبك وتواصل البحث العلمي وتحب ان تختار تخصص دقيق يفيدك اكثر ويعيط فرصة بأن تخدم فى مجالات ادق وتكون فى اداءك افضل وتحتاج هذا التخصص للمستقبل ويكون عندك خبرة كافية ومع مرور الايام تحصل انا اسرته بدأت تنضج اكثر واصبح لديه اولاد بالمدارس ويبدأ الأولاد فى الاندماج أكتر بالمجتمع الغربي والرجوع فى هذه الفترة يكون صعب فيضطر الانسان الى الانتظار لفترى اطول حتى يكتمل بلوغ سن التقاعد او على الأقل عندما يكتمل دراسة ابناءه فى مدارسهم وجامعاتهم وفى ذلك الحال يفكر بالعودة الى وطنه مرة أخري قد يأتى سؤال آخر ولكن ربما يكون فات الوقت أو فات الزمن ولا نستطيع ان نقول فات الوقت او الزمن حتى لو فرض انه تقاعد او وصل الى سن متقدمة لانه يكون تراكمت عنده الخبرات التى ممكن أن ينقلها الى الآخرين.
- ممكن ان نأمل انا هناك بعض المحاضرات تكون بجدول اعمال متخم ضخم جدا بالرغبات او الأمانى التى وصلت بالاطباء قد تكون احلام اكبر من امكانياتهم فهل هذا نوع من الشعور بعقدة الذنب للطبيب والكلام نظرى جميل جدا هل هو قابل للتطبيق ؟
* قد نعتبرها نوع من عقدة الذنب ولكن ليس فى جميع الأحوال،هى طبعا باختصر طموح أكثر من القدرة على تنفيذها فهذا الانسن يصيح لديه الكثير من الطموحات والكثير من الآمال والاهداف ولكن أحياناً عندما تصطدم بأرض الواقع لا يستطيع الانسان تنفيذ الكثير منها ولكن لا نستطيع ان يكون الانسان تراجع وعدل عن افكاره وطموحه واهدافه ولكن هى اهداف كثيرة وطموحات كثيرة قد يواجهها الظرف الحالى الذى نمر فيه وطبعا مثلما تفضلت فالربيع العربي يعطى فرصة اكبر للمستقبل ولتحقيق الكثير من الأهداف ولكن قد تكون الآمال كثيرة والعاطفة كبيرة ولكن أحياناً المعوقات تكون أقوى انك لا تستطيع تحقيق الكثير منها فتعتبر احيانا تأنيب ضمير ولكن فى الواقع والواقعية لا تستطيع ان تحد من طموح الانسان .
- سؤال خارج موضوع المؤتمر وهو سؤال مهني نلاحظ اختلاف نتائج التشخيص بين طبيب واخر ؟؟
* هذا سؤال حيوي وسؤال مهني طبعا الاجابة على هذا السؤال عدة اسباب وليس سبب واحد هى المشكلات فى قدرات الأطباء وقداراته فى هذا المجال لانه احيانا الانسان يكون متخصص الاشعة او الاستشارى ولكن مجالات الاشعة تعدد لم تعد فقط الاشعة العادية اصبح هناك الاشعة فوق الصوتية والاشعة المقطعية الطبقية واشعة باستخدام المجال المغناطيسى واشعة باستخدام الذرة فاصبح هناك تخصصات ولهذا الانسان لا بد ان يكون بعض تخصصه فى مجال الاشعة ان يختار تخصص دقيق يكون اكثر فيه على العطاء من انسان غير متخصص فعلى سبيل المثال انا تخصص اشعة وفى مجال عملى الدقيق هو فى المغناطيس فقد يعطينى المجال ربما يكون عندى خبرة فى هذا المجال اكثر من الآخرين وآخرين مثلا يتخصصوا فى الأشعة النووية وتكون لديهم الخبرة او ربما فى مجال علاج بعض الامور من خلال الوسائل الشعاعية .
وهناك بعض انواع السرطانات تعالج فى الاشعة العلاجية وهى غير التشخيصية فلا بد للانسان ان يكون متخصص لكى يكون عطاءه أكتر هذا جزء من العملية والعملية الاخرى قد تكون الاجهزة أحياناً هناك جهاز ادق من جهاز كل يوم فى مجال عملنا تخترع اجهزة فى امكانيات تقنية اعلى قد تؤدى الى تشخيص بشكل افضل وهذا الدقة فى الاجهزة الحديثة ودخول التكنولوجيل بشكل كبير جداً يعطى فرصة للتشخيص بشكل أدق.
والتكنولوجيا بشكل عام بدأت تتغير وتتقدم بشكل كبير جدا والآن اصبح انا يكون الطبيب يحضر عدد لا باس به من المؤتمرات العالمية والدولية والتى يتم فيها اضافات مستمرة والكشف عن أجهزة جديدة والكشف عن طرق تشخيص متعددة حتى تحافظ على أداءك ولا بد ان تحقق تدريب بعد الساعات لا يقل على سبيل المثال عن خمسين ساعة سنويا من مواكبة المحاضرات والتدريس والنقاشات بين الأطباء وهى تسمى"التعليم الطبى المستمر" الآن يقدر بحوالى خمسين ساعة سنويا والساعة تعادل نقطة واحدة .
الأطباء من جنسيات معينة وعلى الاقل يجب ان يواكب هكذا مؤتمرات فكثير من الاطباء يخشى ان يعود الى وطنه بعدما حقق مستوى متقدم فى مجال عملهع وتدريبه يخشى ان مستواه على يتساوى او ينحدر ربما نتيجة التواصل كثيراً مع العالم الخارجى ومع المؤتمرات الدولية او مع لقاءات زملاء المهنة ومن هذا المنطلق نعتبر انه لقاءنا اليوم فى هذا المؤتمر فرصة للانسان ان يتواصل مع آخر الأبحاث .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على الدكتور غسان خليل مصطفى أحمد الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد