الأخوة والأحبة كلٌ باسمه ولقبه حياكم الله وحفظكم من شر الصهاينة الأشرار
كتب : محمد سالم الأغا *
وأما إن سألتم عنا فنحن ولله الحمد والمنه أحوالنا لا تسر صاحب ولا حبيب لا لأن اليهود والصهاينة أعتدوا علينا وقتلوا وسمموا قادتنا لا ... لكن لأنهم يقتلوننا جميعاً ونحن لا زلنا متفرقين ... لا زلنا منقسمين ... لا زلنا غير موحدين ... لا زلنا نحسب أن أخوتنا الذين يخالفونا رأيهم أعدائنا .. ... لأننا نسينا أن هؤلاء الأخوة هم أخوتنا ,,, وهم أبناء عمومتنا، وأبناء حارتنا ... كما نسينا أنهم أبناء ديننا وأخوتنا في الأسلام ... نسينا حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي يقول فيه : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ، ونسينا قبل هذا وذاك قول الحق تبارك وتعالي : بسم الله الرحمن الرحيم " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ "
الأخوة والأحبة أذكركم وأذكر نفسي: أن اليهود الصهاينة لا يفرقوا بيننا ، وأنتم شاهدتم بأم أعينكم و وعيتم بعقولكم أنهم لم يُفرقوا بين ألشيخ أحمد ياسين وياسر عرفات ... لم يُفرقوا بين خليل الوزير أبو جهاد ولا الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ، ...ولم يُفرقوا بي فتحي الشقاقي ولا أبو علي مصطفي
الأخوة والأحبة
فلسطين أمانة في أيديكم يا أبناء الفتح ويا أبناء حماس ويا أبناء كل تنظيماتنا الفلسطينية ... لا زال في الوقت متسع أن نكون عند حسن ظن ربنا فينا ثم حسن ظن شعبنا الفلسطيني فيكم ... لا زال في الوقت متسع أن كون خير أمة أخُرجت للناس ... لا زال في الوقت متسع أن نواجه العدو ونقاومه بكل ما أوتينا من قوة ومن رباط الخيل، ونحرر وطننا ألسليب، ... لا زال في الوقت متسع أن ندحر الإحتلال الأسرائيلي الجاثم فوق صدورنا جميعاً إلي مزابل التاريخ ... لا زال أيها الأخوة والأحبة أن لا نكون كمن أنزل الله فيهم قرآن : بسم الله الرحمن الرحيم " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا * أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا " ، آن الأوان أيها الأخوة والأحبة أن نعمل عملاً صالحا لأنفسنا ولشعبنا الفلسطيني و لوطننا ولأرضنا الطهور "بسم الله الرحمن الرحيم " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون "
عاشت فلسطين عربية أسلامية بجهودكم المثمرة
الحرية لكل أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الغاشم
المجد والخلود لشهدائنا الأكرم منا جميعاً
نتمني الشفاء العاجل لجرحانا البواسل جميعهم
نسأل الله أن يكتب لنا ولكم الشهادة في سبيل الله وتحرير الوطن ومقدساته ، وأن يكتب لنا صلاة فجر معكم قبل الموت والشهادة.
أخوكم ومحبكم في الله
أبو علي محمد سالم الأغا
* كاتب وصحفي فلسطيني
* m.s.elagha47@hotmail.com