متفرقات

إحتفال توقيع كتاب ياسر عرفات- جنون الجغرافيا- لكاتبه أ. نبيل عمرو


فندق الكومودور- غزة- السبت 16-02-2013 في حضور حشد كبير من السياسيين والإعلاميين والكتِّاب، أطلق الكاتب الإعلامي والسياسي الفلسطيني نبيل عمرو، كتاباً جديداً عن حياة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بعنوان "ياسر عرفات وجنون الجغرافيا"، والصادر عن مطبعة دار الشروق للنشر والتوزيع - القاهرة.

افتتح الحفل الإعلامي حسن الكاشف بكلمة أشاد فيها بالأستاذ نبيل عمرو الذي رافق الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات سنوات طويلة، وأضاف الكاشف أن نبيل عمرو بالرغم من انه تعرف على الرئيس أبو عمار في ظروف صعبة وحديثة العهد بالنظر إلى غيره إلا انه استطاع أن يستحوذ على اهتمام أبو عمار ويلفت الانتباه له بحكمته و نظرته المتبصرة لكل الأمور حوله،
 ومن ناحيته رحب يحيى رباح الكاتب السياسي بالحضور وسرد بعض المواقف التي عاصرها أثناء قربه من الرئيس الراحل، واثني على حكمته وصبره في كثير من المواقف المصيرية التي واجهت القضية الفلسطينية وكادت أن تعصف بها.

وفى كلمته اعترف مؤلف الكتاب نبيل عمرو أن إقامة حفل توقيع الكِتَاب كان مبرراً لزيارة غزة، والإلتقاء بأصدقائه فيها، وأكد أيضا أن الفضل يعود لصديقيه حسن الكاشف ويحيى رباح اللذان شجعاه على القدوم واقامة حفل توقيع الكتاب في غزة التي أحبها أبو عمار وكان يقول دائما "انه مصري الهوى ولكنه غزى القلب".

وأعرب نبيل عمرو انه سعيد بالقدوم من جديد إلى غزة بعد غياب طويل. وقال في معرض حديثه عن كتابه قبيل توقيعه: "إن جنون الجغرافيا هي أحد فصول الكتاب ومن هنا جاء اسم الكتاب، لأن الجغرافيا تعتبر كلمة السر في حياة الشهيد ياسر عرفات"
وقال عمرو: "بدأت في كتابة هذا الكتاب منذ بدأتُ العمل مع ياسر عرفات إلى أن استشهد، لكن في عقلي وأذني، إلى أن بدأت بسردها على الورق"، مضيفاً أن الكتابة يجب أن تكون مقنعة لأن الناس لا يحبون المديح المفرط أو الهجاء.
وأوضح عمرو انه التقى وتعرف على ياسر عرفات وطار معه ما يقارب الألف ساعة زار خلالها عشرات الدول والتقى اغلب زعماء العالم .
ونوه إلى أن جزءا آخر من هذا الكتاب سيطلقه قريباً بعد كتاب "ياسر عرفات وجنون الجغرافيا" ، حيث اقترب من كتابته، يعتبر مكملا لهذا الكتاب.

وقدم لهذا الإصدار الكاتب فيصل حوراني الذي اعتبر أن ما قدمه عمرو هو «شهادة تكتسب أهميتها من ذاتها وليس فقط، من قيمة الذين تحكي عنهم أو قيمة الذي يحكي. وأن نبيل عمرو قد أدرج اسمه في قائمة الأدب بعد أن ظلّ مدموجاً، طيلة العقود الأربعة أو الخمسة المنتقصة، في كتّاب السياسة وحدهم».
ويقول الحوراني في مقدمته: «ليس هذا تأريخاً لمسيرة ياسر عرفات أو حتى لبعض منها، وليس تقويماً للرجل الذي قاد واحدة من أهم مراحل العمل الوطني الفلسطيني. وكان حاضراً بقوة في الحياة السياسية العربية والدولية.

ويتحدث الفصل الأول من الكتاب عن اللقاءات الأولى بين المؤلف، وعرفات، والتعرف عليه عن قرب، وعن أساليبه القيادية، وتداخله في الجغرافيا الأردنية وخروجه منها، ودور السعودية في سياسات عرفات، عبر خط القاهرة الرياض، ومن ثم التطرق للثورة الإيرانية كمحطة انتعشت ثم ذوت، والأيام الأخيرة في بيروت كأيام طويلة وقاسية.
ويتحدث الفصل الثاني، عن جنون الجغرافيا، عبر الانشقاق، ومن ثم الافتراق، ثم في الفصل الثالث، يتوقف عند محطة المؤتمر العام الخامس لحركة فتح ، حيث كان المؤلف شاهداً مباشراً فيها. أما الفصل الرابع، فيتناول منشأ العلاقة بين خليل الوزير أبو جهاد، وياسر عرفات و العلاقة بين الثلاثي القيادي: «سعد صايل أبو الوليد، أبو جهاد، وصلاح خلف أبو إياد، الفصل الخامس، تم تخصيصه، للعلاقات الفلسطينية الأردنية، وعلاقة ياسر عرفات مع الملك حسين بن طلال، وكذلك علاقته مع الرئيس العراقي صدام حسين، ومع الرؤساء جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك، فيما تناول الفصل السادس، علاقة عرفات مع السوفيات، خاصة مع غورباتشوف، وفي الفصل السابع والأخير، تناول المؤلف، علاقة عرفات ورؤيته للولايات المتحدة، وسياساتها إزاء قضية فلسطين، واصفاً إياها بالكابوس وصولاً لإغلاق البيت الأبيض في وجه القيادة الفلسطينية.

حوي الغلاف على صورة للرئيس الراحل ياسر عرفات بدا فيها واجماً و صور لخمسةٍ من الزعماء والقادة  وان سبب اختيار صورة الغلاف تدل على الوجوم الذي أصاب ياسر عرفات من قسوة الجغرافيا.

يذكر أن نبيل عمرو، وزير سابق بالسلطة الوطنية واعلامى، ولد بمدينة دورا غربي الخليل عام 1947، حصل على ليسانس الحقوق من جامعة دمشق ودكتوراه فخرية من الأكاديمية المعلوماتية الدولية، كان ممثلاً للسلطة ثم سفيرا فوق العادة بالاتحاد السوفيتي من 1988الى 1993. أسس وأدار جريدة الحياة عام 1995. تولى وزارة الإعلام بالسلطة الفلسطينية من بعدها. وكان وزيرا للشئون البرلمانية في السلطة الفلسطينية منذ عام 1999 إلى 2002، كانت آخر مناصبه سفيراً  لفلسطين بالقاهرة حتى عام 2009.


غلاف الكتاب


الكاتب أ. تيسير محيسن، الإعلامي أ. حسن الكاشف، أ. نبيل عمرو، د. يحيى رباح


أ. بيان أحمد الأغا، أ. ياسر محمد الأغا، الكاتب أ. نبيل عمرو


الحضور الكرام


أ. محمد الطيبي،أ. بيان الأغا، أ. علاء الشوربجي، م. هاني الأغا وشقيقه أ. ياسر، اللواء سعيد عاشور


لفيف من الكُتِّاب والمثقفين


د. كمال الشرافي، أ. إبراهيم أبو النجا، والكاتب أ. سليم النفار


أ. حسين الجمل مدير إذاعة صوت الشعب، الكاتب طلال عوكل، أ. محمد الطيبي، أ. بيان الأغا


 أ. طلال عوكل، أ. محمد الطيبي، أ. بيان الأغا، أ. علاء، م. هاني وشقيقه أ. ياسر، سعيد عاشور
،..، أ. ناصر عطالله مدير وكالة أمد

جانب من المشاركين


أ. ياسر محمد الأغا، أ. بيان أحمد الأغا، ا. حسن الكاشف

أ. بيان الأغا خلال تلقيه التوقيع على نسخته من الكتاب، أ. سليم علي سالم شراب


توقيع أ. نبيل عمرو على كتابه للأستاذ ياسر محمد الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد