مقالات

الأغذية بين الإعجاز الطبي في القرآن الكريم والسنة النبوية -من بحث التخرج الخاص- م. أمين سليمان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله الّذي أشرقت بنوره الظلمات ، وخضعت لجبروته الأرض والسماوات ، وسبّحت بحمده كل المخلوقات ، سبحانه لا فوز إلا في طاعته ، ولا عِزَّ إلا في التذلل لعظمته ، ولا غنىً إلا في الافتقار إلى رحمته ،ولا هدى إلا بالاستدلال بنوره ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خيرة الله من خلقه ، وأمينه على وحيه ، المبعوث بالدين القويم والمنهاج المستقيم فكان رحمة للعالمين.....
أما بعد :
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا اللهم فضلاً وعلماً...

أحبابنا الكِرام لا غرابة ،ولا عجب أن نجد في القرآن الكريم إعجازاً علمياً طبياً فهو تبياناً لكل شئٍ ،ويهدي للتي هي أقوم لصلاح الروح ،والجسد معاً، وصلاح الفرد ،والأسرة ،والمجتمع والأمة إجمالاً. والقارئ المتّمعّن في القرآن الكريم يجد فيهِ ما يهديه وما يفيده لكافة جوانب الصحة البدنية والنفسية.وسنرى الآن أول إعجازاً سأنشره على الموقع وليس الأخير إن شاء الله
 

الميثالويثونيدز:


هي مادة يفرزها مخ الإنسان و الحيوان بكميات قليلة. وهي مادة بروتينية وتعتبر هذه المادة هامة جدا لحيوية جسم الإنسان (خفض الكولسترول – التمثيل الغذائي – تقوية القلب – وضبط التنفس).
ويزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدريجيا بداية من سن 15 حتى سن 35 سنة. ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى سن الستين. لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الإنسان. أما بالنسبة للحيوان فقد وجدت بنسبة قليلة.
لذا اتجهت الأنظار للبحث عنها في النباتات. وقام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية و التي لها أكبر الأثر في إزالة أعراض الشيخوخة، فلم يعثروا على هذه المادة إلا في نوعين من النباتات.....
التين والزيتون. وصدق الله العظيم إذ يقول في كتابه الكريم:
( و التين والزيتون (1) وطور سنين(2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِين (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ)
تفكر في قسم الله سبحانه وتعالى بالتين والزيتون وارتباط هذا القسم بخلق الإنسان في أحسن تقويم ثم ردوده إلى أسفل سافلين.
وبعد أن تم استخلاصها من التين والزيتون، وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الإنسان إلا بعد خلط المادة المستخلصة من التين مع مثيلتها من الزيتون. قام بعد ذلك فريق العلماء الياباني بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لإعطاء أفضل تأثير.
كانت أفضل نسبة هي 1 تين : 7 زيتون
وبعد البحث في القران الكريم وُجد أنه ورد ذكر التين مرة واحدة أما الزيتون فقد ورد ذكره 7 مرات..
قام الأستاذ الدكتور/ طه إبراهيم خليفة بإرسال كل المعلومات التي جمعها من القرآن الكريم إلى فريق البحث الياباني. وبعد أن تأكدوا من إشارة ذكر كل ما توصلوا إليه في القران الكريم منذ أكثر من 1427 عام، أعلن رئيس فريق البحث الياباني إســــلامه وقام فريق البحث بتسليم براءة الاختراع إلى الأستاذ الدكتور/ طه إبراهيم خليفة.
الحمد لله الّذي أعزّنا بالإسلام وأنعم علينا بنعمة القرآن.
 تحيـــــاتي:
أمين الأغا *أبو المعتصم*

اضغط هنا للتواصل أو التعرف على المهندس الزراعي أمين سليمان رواي علي رواي الأغا

يمكنك تلقي أحدث الأخبار أول بأول بانضمامك لإحدى مجموعات الواتساب الخاصة بالعائلة من خلال الضغط هنـا

اظهر المزيد